كان والداها مدمني مخدرات وسرعان
ماتوفيا بالإيدز، ولم يكن لها أقارب، لذلك أصبح الشارع مأواها الوحيد لتمارس
التسول والسرقة أحياناً.
لم يكن لتلك الفتاة المشردة أسرة أو
مأوى أو حتى طعام يكفيها لتقتات منه,
فكانت الوظيفة هي التسول والشارع هو
المسكن الوحيد.! والسرقة كانت هي المهنة الاخرى .! لتلك المشردة المتسولة (اليزابث
موراي)..
لكن هذا لم يستمر .. حينما قررت موراي
ان تغير حياتها وتتحدى الصعاب. فالتحقت بالمدرسة الثانوية، وواجهت الصعاب من أجل
التعلم، بل كانت تؤدى الواجبات اليومية فى محطات المترو، لم يكن لها مسكن، إلا أن
هذا لم يمنعها من التميز الدراسى حتى استطاعت الحصول على منحة نيويورك تايمز
للطلاب المميزين دراسيا.
إليزابيث موراى بعد أن كانت
مشردة، استطاعت أن تحفظ لها مكانا فى جامعة هارفارد! و الآن هى تعمل كأستاذ
محاضر بجامعة هارفارد.
جميعنا يعلم أن الحياة ليست عادلة على
الإطلاق! و لكن ما السبب الحقيقي الذى قد يدفعك للتخلى عن أحلامك! هل لا تمتلك
مأوى، لا تملك مالا كافيا، لا تستطيع تحمل مشاق الاجتهاد.؟! كل ذلك لن يثنيك
ياصديقي . بل ان السبب الحقيقي وراء كل خمول هو اليأس والاستسلام.. فكما قال
المثل: اليأس أسوأ من الإعدام.!
إذا ربما علينا العودة و قراءة المزيد
عن ليز موراى، فما تدرى،ربما تكتشف أخيرا أنك ما زلت تمتلك خيارات لم تكن متاحة
لتلك المشردة و مع ذلك لا تود خوض التحدى مع الحياة.
إذا كنت تودّ خوض التحدى حقاً، فأنت
لا تملك إلا خيارين لا ثالث لها:
إما أن تنجح و إما أن تنجح!
........
منقول من عدة مصادر مع الاقتباس
والتعديل بتصرف
المصدر الاول: مجلة نجاح العدد 123